كثيراً ما نسمع من الآخرين جملة مثل جملة “أنا مكتئب” أو نسمع شخص يقول للآخر ” مالك مكتئب؟” قد نستهين بالأمر أحياناً لكن الاكتئاب إذا لم يتم علاجه بطريقة صحيحة قد يجعل الشخص يصل لمرحلة يفقد فيها حياته؛ في هذه المقالة نطلعكم أكثر على الاكتئاب، أعراضه و علاجه.
ما هو الاكتئاب؟
الاكتئاب هو اضطراب له علاقة بتغير المزاج، فيشعر الشخص في حزن و قلق مستمر لا يمكنه من الاستمتاع بحياته و القيام بالوظائف الحياتية اليومية، كما ويشعر الشخص بفقدان الاهتمام من الآخرين و الاهتمام بالأشياء، قد يكون الاكتئاب أكثر من مجرد حزن و قلق و تقلب بالمزاج إنما يكون حالة مرضية تستدعي علاجاً على المدى الطويل حتى لا تؤدي إلى نتائج كبيرة. كما و يصيب الاكتئاب النفسي و ينعكس على الجسم و غير منحصر على فئة الكبار إنما على الصغار و المراهقين أيضاً، و تؤدي لمشكلات في الوظائف الحياتية اليومية. للاكتئاب أعراضاً تميزه.
أعراض الاكتئاب
الاكتئاب اضطراب لا يمكن الحكم به على أي شخص أنه مكتئب، فهناك أعراض للاكتئاب تميزه منها:
١-القلق المفرط.
٢-العصبية الزائدة.
٣-فقدان الوزن أو الزيادة فيه بشكل سريع و ملحوظ.
٤-اضطرابات النوم.
٥-التحسس من اي موقف.
٦-فقدان الرغبة بالقيام بأي نشاط.
٧-نوبات البكاء.
٨-الميول الانتحارية في الحالات المتطورة.
٩-فقدان الأمل و التفاؤل بأي شيء.
١٠-آلام جسدية دون سبب واضح أحياناً.
١١-الحزن على اي شيء.
هذه بعض الأعراض التي تظهر على الشخص عند مروره بفترة من الاكتئاب و تختلف حدتها باختلاف نوع الاكتئاب.
علاج الاكتئاب
علاج الاكتئاب يتم بالاعتراف به عند الشخص و تمييزه، ثم اتباع طرق علاجية للتعامل معه قد تكون هذه الطرق العلاجية بالأدوية، العلاج النفسي و العلاج الكهربائي أحياناً. من المهم عمل الجلسات العلاجية و الالتزام بها في حالة العلاج النفسي حتى لا يصل الشخص لمراحل متقدمة. الإلتزام بالعلاج و متابعته أمر ضروري لنجاحها.
لا تهمل شعورك بالاكتئاب أو قلقكم حوله، حتى لا تصل بكم الأمور لنقطة مغلقة تؤدي بكم لفقدان حياتكم، فأحياناً يكون المرض و الاضطراب النفسي أخطر على الشخص من المرض الجسدي، تابعوا الأخصائي أو الطبيب النفسي و التزموا بالعلاج.
للمزيد المستكشف الصغير يساعدكم
