طرق لتحفيز التواصل البصري عند الأطفال

مهارات التواصل بشكل عام مهمة قبل البدء في مهارات الكلام و اللغة للتواصل، هذه المهارات ما قبل اللغوية و التي تساعد الطفل في اكتساب و تعلم اللغة بسهولة علينا التركيز عليها أيضاً عند تعليم طفلنا اللغة و النطق؛ ليتمكن من تعلم استراتيجات التواصل بسهولة. من أهم هذه المهارات مهارة التواصل البصري التي يفضل البدء بها مع الطفل منذ نعومة أظافره، في هذه المقالة سنساعدكم في تعليم طفلكم مهارة التواصل البصري.

التواصل البصري

مهارة التواصل البصري تعتبر من أهم مهارات ما قبل اللغة و التواصل، ففي حياتنا عند الحديث مع شخص ما ننظر إلى عينيه لأن العيون تمثل أيضاً نصف الكلام، و توحي للشخص المقابل أننا نفهمه و متواصلين معه في الحديث، من المهم أيضاً تعليم طفلنا هذه المهارة منذ الصغر كونها تمثل طريقاً نحو تواصل الطفل. بالبدء بأنفسنا أولاً  فعندما نتواصل مع الطفل علينا أن نركز نظرنا على عينيه و لا ننشغل عنه عند استجابتنا له. بإمكاننا تحفيز التواصل البصري عند الطفل بعدة طرق أيضاً.

 

طرق لتحفيز التواصل البصري عند الطفل

تحفيز التواصل البصري يبدأ عند الطفل منذ الطفولة المبكرة كما سبق و ذكرنا، و ذلك باستخدام طرق متنوعة لتحفيز التواصل البصري عند الطفل. من خلال التواصل المباشر بالعين مع الطفل و باستخدام مجموعة أنشطة و ألعاب أيضاً، بدايةً عندما يطلب الطفل منك شيء ما و هو لا ينظر إليك لا تعطيه الشيء إلا عندما ينظر إليك و يطلبه منك مع النظر إليك، عزز هذا الفعل أيضاً باستخدام ألعاب مختلفة، مثلاً قف أمام الطفل و امسك الكرة و لا تعطيه إياها إلا عندما ينظر إليك. بإمكاننا استخدام مثير بصري متحرك كالشمعة مثلاً أو كرة ضوئية و نجعل الطفل يتبع نظره عليها و يلحقها بعينيه، و لزيادة وقت التواصل البصري بإمكاننا استخدام الخرز لتعبئته. هناك نشاط يحبه الأطفال و هو استخدام الفقاعات المائية و على الطفل أن يلاحقها بعينيه أو وضعها أمام عيوننا و النفخ بها عندما ينظر الطفل، بإمكاننا استخدام لعبة صيد السمك و غيرها من الألعاب المشابهة التي تزيد من مدة نظر الطفل للجسم أو إلى الشخص المقابل.

 

أسباب تجنب التواصل البصري عند الطفل

الانتباه لتواصل طفلنا البصري مهم جداً و تقييم تواصل الطفل البصري أيضاً هل هو طبيعي أم لا، و معرفة أسباب تجنب الطفل للتواصل البصري و التي تشمل:

1- وجود مشاكل في الرؤية و النظر عند الطفل.

2- التوحد لكن لا يعتبر التواصل البصري السمة الأساسية المميزة للتوحد.

3- مشاكل سمعية.

4- فرط الحركة و تشتت الانتباه.

5- الخوف و القلق.

6- تدني احترام الذات.

7- بعض العادات و الثقافات الاجتماعية التي يتربى عليها الأطفال.

8- الخجل.

هذه الأسباب قد تجعل الطفل يفقد التواصل البصري كأحد عناصر التواصل لكن في مجمل هذه الأسباب فإنها مرتبطة في عناصر و عوامل أخرى للتواصل تكون متأثرة عند الطفل.

 

متابعة التواصل البصري عند الطفل و التركيز عليه، تعزيزه و تنيمته أمر مهم قبل البدء في تعزيز و تنمية مهارات اللغة و الكلام للتواصل. استخدام عدد من الأمور في تنمية مهارات التواصل البصري من خلال الألعاب و النشاطات اليومية التي نقوم بها مع الطفل. كذلك معرفة السبب وراء تجنب الطفل للتواصل البصري لأنه قد يكون عامل من بين عوامل متعددة تدل على وجود مشكلة أو اضطراب عند الطفل.

 

للمزيد سجلوا معنا.

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments