ترغب الكثير من الأمهات بوجود أحد من أفراد العائلة لمساعدتها ، و تحب أن يسود البيت أجواء من التعاون و تعلم طفلها أن يبقى متعاوناً في كثير من الأمور . حتى أن التعاون من شأنه أن يساعد الطفل على التخلص من عدد من المشاكل .
كيف أجعل طفلي متعاوناً ؟
بإمكانك استخدام عدد من الوسائل لجعل طفلك متعاوناً كما أنك تساعديه في تعلم عدد من المهارات .
١-بإمكانك جعل طفلك يساعدك في غسل الأواني ، و نقل صحنه إلى إناء الغسل .
٢-بإمكانك جعل طفلك يساعدك في نقل الصحون و الأواني الغير قابلة للكسر .
٣- من الممكن جعل طفلك مساهماً في إتمام عملية الطبخ ، مثلاً إذا أردنا أن نحضر صحناً من السلطة بالخضار ، نطلب من الطباخ الصغير أن يحضر الخضراوات المطلوبة و يغسلها مثلاً. إن كان عمر الطفل أقل من سنة نساعد الطفل على تعلم مفردات جديدة ، نسمي الخضروات أمامه ألوانها و المجموعة التي تنتمي إليها و غيرها .
٤-جعل الطفل معتاداً على ترتيب سريره.
٥-و الأهم الإعتماد على نفسه في ترتيب ألعابه و ملابسه و حقيبته المدرسية، كي ترتاحي يا ماما الجميلة و يعتاد الطفل على مساعدة نفسه بنفسه.
مساعدة طفلك لكِ و في أمور البيت و التعاون مع إخوته له الكثير من الفوائد.
فوائد تعاون الطفل في البيت
تعاون الطفل في البيت من شأنه أن يغير الكثير من الأشياء في سلوكه و يزرع به سلوكيات جيدة ، من فوائد تعاون الطفل في البيت :
١- زرع سلوكيات إيجابية في الطفل من تعاون في الحياة اليومية و العملية و الدراسية .
٢- مساعدة الطفل على التخلص من العناد .
٣- مساعدة الأم و التخفيف عنها.
٤-جعل الطفل مستقلاً .
٥- جعل الطفل معتمداً على نفسه في أمور حياته .
٦-تنظيم وقت الطفل .
٧- زرع مبدأ تقسيم المهمات و إتمامها بين أفراد الأسرى .
٨- خلق جو من التواصل الأسري .
٩- من خلال تعاون الطفل أو جعله مشاركاً في عدد من الأمور بإمكاننا تعليمه مصطلحات لغوية جديدة .
١٠-تنمية المهارات الإدراكية و العمليات التنفيذية.
و العديد من الفوائد التي تعود على الطفل و على الأهل بالعديد من الآثار الفورية و المستقبلية.
جعل الطفل متعاوناً سواء كان ذكراً أو أنثى و تفعيل دور كلاهما أمر مهم جداً منذ الطفولة المبكرة، من شأنه أيضاً أن يغير الكثير من الأمور في حياتهم و يزرع طريقاً جميلاً في طريقتهم نحو الحياة، هم بذلك التعاون يؤثرون على المجتمع و على حياتهم المستقبلية و الأسرية و يبنون خصلة و لَبِنة أساسية في الحياة.
للمزيد سجلوا معنا الآن.