نواجه أحياناً في حياتنا شخصيات نرجسية لا نستطيع و لا نعرف كيف نتعامل معهم، و يأثرون في نفسياتنا دون معرفتنا أن الشخص الذي أمامنا شخص نرجسي، في هذه المقالة سنساعدكم في التعرف على الشخص النرجسي صفاته و اضطراب الشخصية النرجسية.
الشخص النرجسي أو اضطراب الشخصية النرجسية
اضطراي الشخصية النرجسية هي اضطراب نفسي يعتقد الشخص فيه أنه محور الكون و أنه يجب أن يحصل على كامل الاهتمام من المحيطين، لكن بداخله شخصية هشة ضعيفة تخاف من انتقاد الآخرين له. يعاني الشخص النرجسي من الافتقار للتعاطف مع الآخرين، مطلبهم الأساسي يكون الإعجاب و الاهتمام من المحيطين في حال عدم شعورهم بذلك فإنهم يمرون بحالة من الاحباط.
أعراض الشخصية النرجسية
يبحث الكثيرون عن أعراض الشخصية النرجسية كون العلاقات مع الشخصية النرجسية علاقات سامة، فنبتعد عن الشخصية النرجسية لنعيش حياة صحية، من أعراض الشخصية النرجسية:
١-يعتقد الشخص النرجسي أنه مهم أكثر من أي شيء آخر في الحياة.
٢-يشعر الشخص النرجسي أنه واجب على المحيطين أن يجغله محط إعجاب و تميز للآخرين.
٣-يبالغون في استعراض إنجازاتهم و اهتمامهم و يعطوها أكبر من حجمها.
٤-استغلال الآخرين حتى يحصلوا على ما يريدون.
٥-الشخص النرجسي متعجرف و يتصرف بفوقية مع الآخرين
٦-يعتقدون أن المحيطين أقل منهم فيستهينوا بهم و بقدراتهم و لا يفتحون معهم علاقات إلا إذا كانوا مميزين بدرجة كافية.
٧-لا يقبلون إلا بأفضل الأشياء دوماً.
٨-يشعرون بالغضب في حال لم يتلقوا الاهتمام و الإعجاب الكافي.
٩-بسبب سعيهم المستمر للكمال فإنهم يشعرون بالاكتئاب و المزاجية.
١٠-لا يستطيعون السيطرة على مشاعرهم و سلوكياتهم.
تتمحور الشخصية النرجسية حول سعيها لأن تكون محور الاهتمام و الاعجاب دوماً و تقلل من قيمة الأشخاص من حولها.
علاج الشخصية النرجسية
الشخصية النرجسة كنوع من أنواع الشخصيات المتعددة تحتاج أن يعترف الشخص المصاب بها أنه مصاب بها فعلاً؛ لأن الأخصائي أو المرشد النفسي وخده من يستطيع مساعدته في هذا الأمر، و يخرجه من نظرة التعظيم لنفسه التي يمر بها. فإذا كنت تعرف شخصاً يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية حاول أن لا تتعمق في العلاقات معه لما لها من تأثير سلبي عليك بالدرجة الأولى و حاول أن تنصح بالتوجه لأقرب أخصائي نفسي بأقرب فرصة و وقت.
المستكشف الصغير يقدم لكم أخصائيين نفسيين بكفاءة و مهارة لمساعدتكم في التغلب على الشخصية النرجسية.
الاضطرابات النفسية و اضطرابات الشخصية تشكلت عند الإنسان لأسباب خارج إرادته أحياناً كونها تأتي كخلفية لما مر بها الشخص في طفولته و تصرفات المحيطين معه و كيف تعامل هو معها، فكل ذلك له تأثيره الخاص. فننصح الآباء دوماً بالاعتناء بتربية طفلهم و نفسيته كونها سلاحهم المستقبلي لتطوين شخصية إيجابية خالية من المشاكل و الضغوطات النفسية.
مزيد سجلوا معنا